عبرت شريحة كبيرة من عشاق ليفربول عن قلقها إيزاء العدد الكبير من النجوم في تشكيلة الفريق قبل بداية الموسم، حيث يتواجد لاعب أو اثنين في نفس المركز ما يشكل ضغطاً على المدير الفني كيني دالجليش وقت اختيار العناصر التي ستبدأ المباراة أو التي ستشارك اثنائها من على دكة البدلاء، وهذا ما حدث أمام آرسنال قبل ثلاثة أسابيع حين لعب لويس سواريز كبديل لمنح الفرصة للمهاجم الإنجليزي كارول.
جلوس بعض النجوم على الدكة تسبب في خروج راؤول ميريليش من الفريق وانتقاله في الساعاة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية الماضية لصفوف تشيلسي، ونفس الأمر حدث مع جو كول الذي رحل في نفس اليوم على سبيل الإعارة لصفوف بطل الدوري الفرنسي "ليل.
الظهير الأيمن الشاب مارتن كيلي تحدث للموقع الرسمي للريدز عن هذه المشكلة التي تؤرق مُحبي الريدز وبعض النجوم الذين يجدون أنفسهم منذ بداية مسابقة البريميرليج على الدكة.
وقال: "توجد مُنافسة كبيرة على الأماكن، لويس سواريز وأندي كارول وديريك كَوُيت وكريج بيلامي، جميعهم يتنافسون، لكن يجب أن تتحقق الأهداف بغض النظر عمن سيختاره كيني دالجليش في تشكيلته".
وتابع: "عندما أرى أسماءاً مثل هذه في تشكيلة الفريق تشعر بالقلق لكنك لا تتعصب لأن الاحترام موجود بينهم، فهذا شيء عظيم بالنسبة لي لأنني ألعب معهم جميعاً".
وأشار: "الحشد الجماهيري الكبير يُسبب لك شيئاً من الشدة العصبية، لأننا ببساطة نلعب لليفربول، وينبغي أن يرهبنا هذا المعنى، والتغييرات التي أجريناها منذ وصول المالك الجديد ستجلب لنا النتائج الإيجابية مع المدير الفني والطاقم الطبي، نحن تبلورنا ومستعدون للمضي قدماً هذا الموسم".
وأكد: "كل ما يمكنني القيام به هو اللعب جيداً حين يتم اختياري للعب، لقد فعلت ذلك في هذا النادي لكنني في حاجة للحفاظ على مكاني والقتال من أجل المحافظة عليه، وأنا أعرف أن المشجعين والمدرب لا يمكنهم ترك لاعب لا يؤدي، وهذا هو الشيء الرئيسي الذي يجعلنا فريق كبير، أنا تعرضت للكثير من الضغوطات في سن متقدمة، وأدرك الكثير من الأمور، فمثلاً لا أتناقش وأساعد البعض في التدريب وبالنسبة لي ولجون فلانجان معنا جلين جونسون وهو ظهير أيمن دولي وقديم في اللعبة وأفضل شيء يُمكن أن يحدث وجود لاعب مثله جوارنا فهذا سيدفعنا ويجعلنا نتعلم منه"
كيلي الذي سجل أول هدف لمنتخب إنجلترا للشباب بعد غياب دائم 12 عاماً على أخر هدف سجلته إنجلترا في بطولات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً وذلك في مرمى أوزبكستان ببطولة مصر 2009 انهى حديثه قائلاً: "عندما كُنت صغيراً ..كان كل طموحي هو اللعب لليفربول، والآن قد فعلت! واقترب من الوصول لمباراتي الـ30 مع الفريق حيث لعبت حتى الآن 28 مباراة".