حقق ستوك سيتي انتصاراً هاماً على حساب ضيفه ليفربول بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأول بريتانيا ضمن مباريات المرحلة الثالثة للبريميرليج.
وبعد سقوط ليفربول يكون قد تراجع للمركز الخامس بعد أن توقف رصيده عن سبع نقاط، أما فريق ستوك فقد صعد للمركز الرابع بعدما رفع رصيده من النقاط للنقطة الثامنة.
والآن مع أبرز إيجابيات وسلبيات اللقاء
الإيجابيات
1- أدار المدرب توني بوليس المباراة باحترافية، ونجاحه في غلق المساحات أمام نجوم ليفربول أعطى أفضلية لفريقه الذي حصد في النهاية الثلاث نقاط
2- تألق الحارس بيجوفيتش في الدفاع عن مرماه يُعتبر من أهم أسباب فوز ستوك سيتي، وتصديه لـانفراد هندرسون وتسديدات سواريز خير دليل.
3- يُحسب للمدافع شوركوس أنه نجح في إيقاف خطورة مهاجم ليفربول لويس سواريز.
4- رغم ظهور معظم نجوم ليفربول بمستوى بعيد عن مستواهم الحقيقي، إلا أن الظهير الأيسر انريكي نجح في المرور من الجهة اليسرى في أكثر من مناسبة وتمكن من إرسال عديد من العرضيات لم تجد من يحولها في المرمى.
5- تأقلم كراوتش على طريقة لعب ستوك سيتي يؤكد أن بولس كان مُحقاً عندما وضع 10 مليون جنيه إسترليني في حساب توتنهام لشراء عقده، ويكفي أن وجود في الثلث الأخير من الملعب أجبر الثائي سكرتل و كاراجر على البقاء في منتصف ملعبهم حتى الدقيقة الأخيرة.
السلبيات
- واصل كارول عروضه المخيبة لـلآمال ولم يعط الإضافة لخط هجوم ليفربول بعد مشاركته كبديل في شوط المباراة الثاني.
- رغم تألق هندرسون في مركز الجناح الأيمن في المباريات الماضية، إلا أنه فشل اليوم في التعبير عن نفسه، وذلك لأن فريق ستوك ضغط من منتصف الملعب وهندرسون في الاساس لاعب محوري لا يملك حلول على أطراف الملعب.
- رعونة لاعبي ليفربول أمام مرمى الحارس بيجوفيتش كلفت الفريق الخروج من دون أي نقطة.
- احتفاظ المهاجم سواريز بالكرة وعدم تمريره الكرة بسرعة لـأقرب زميل له سهل من مهمة شوركوس في مراقبته.
- من سلبيات المباراة تساهل الحكم مع لاعبي ستوك سيتي الذين لعبوا بخشونة واضحة على أقدام نجوم ليفربول، وفي النهاية رفض احتساب ركلة جزاء تكاد تكون صحيحة بنسبة مائة بالمائة عندما أرسل سواريز تمريرة من داخل منطقة الجزاء لمسها أبسون بيده ثم جرحت الكرة إلى ركلة ركنية والحكم أشار باستمرار اللعب.