اكتسح مانشستر يونايتد مضيفه بولتون واندرز بخماسبة نظيفة في المباراة التي جرت على ملعب ريبوك ليعود اليونايتد إلى صدارة البريميرليج بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة بالتساوي مع غريمه وجاره في المدنية مانشستر سيتي الذي وصل هو الأخر للنقطة الـ12 بعد فوزه على ويجان بثلاثية للوافد الجديد سيرخيو أجويرو.
والآن مع إيجابيات وسلبيات اللقاء
الإيجابيات
- تألق المدافع الشاب فيل جونز في مركز الظهير الأيمن يعني أنه مدافع يُجيد في أكثر من مركز مثل زميله فيل جونز الذي تألق في المباريات الماضية في ذلك المركز.
- وضح للجميع أن قوة مانشستر يونايتد الحقيقية تكمن في براعة الجناحين الأيمن والأيسر، والدليل على ذلك ما فعله ناني في الجهة اليمنى بصناعته لهدفين ونفس الأمر بالنسبة لـأشلي يونج الذي تحرك كثيراً في الجهة اليسرى.
-واصل الفتى الذهبي واين روني تألقه واليوم نجح في إحراز الهاتريك الثاني على التوالي ليتصدر قائمة هدافي البريميرليج وفي جعبته ثمانية أهداف.
- عاد تشيشاريتو لهوايته المفضلة بهز شباك منافسي اليونايتد وأحرز هدفين في أول مشاركته الأول كأساسي رفقة شريكه واين روني
- بدأ الحارس الشاب دافيد دي خيا يتأقلم على أجواء الدوري الإنجليزي بعد حفاظه على نظافة شباكه للمرة الثانية هذا الموسم من مشاركته في أربعة لقاءات، والأهم من ذلك أنه ظهر بمستوى جيد في مباراة الليلة وتصديه لكرة كلاسينتش الخطيرة تؤكد ذلك.
السلبيات
- ظهر خط دفاع بولتون في أسوا صورة له هذا الموسم رغم أن المباراة جرت على ملعبه ووسط جماهيره.
- المدافع بوياتا القادم من مان سيتي لبولتون على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الجاري، تحدث كثيراً قبل اللقاء وتعهد بمراقبة واين روني كما فعل في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن على أرض الملعب حدث العكس وروني هو الذي تفوق وعبث به في أكثر من مناسبة، وفي النهاية اكتفى الفتى الذهبي بثلاثة أهداف فقط.
- كما انتقدنا المدافع الأسمر بوياتا، يجب أن لا نغفل عن تواضع مستوى المدافع الأخر جاري كاهيل الذي كان نقطة قوة في خط دفاع بولتون الموسم الماضي، لكن منذ بدء الموسم الجاري وهو بعيد عن مستواه بسبب تفكيره في الانتقال لنادٍ يشارك باستمرار في دوري الأبطال.