نجح ريال مدريد بكل سهولة و يسر في تخطي عقبة العملاق الهولندي أياكس أمستردام بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو بيرنابيو و في ظل غياب مدربه الموقوف جوزيه مورينيو و الذي استوفى مدة عقوبته بعد انقضاء هذه المباراة.
عشاق ريال مدريد في الوطن العربي و في كل مكان بالعالم هلّلوا و فرحوا كثيراً بهذا الانتصار.. و الشعور نفسه راودني لأن النادي الملكي هزم الفريق الذي يا ما امتلأت مدرجاته في أمستردام بشعارات و أعلام الكيان الصهيوني.
هذا الفريق الذي كان الجميع يحب مشاهدة مبارياته و لو كانت أمام أندية متواضعة في الدوري الهولندي لكرة القدم.. بات الكل يدرك من يقف وراءه و لا شيء سيفسر من جانب آخر إصرار المدرب فرانك دي بوير على استبعاد منير الحمداوي و إسماعيل العيساتي عن الفريق بالكامل.
لا شك أن الدافع الرئيسي لهذا الإجحاف هو العنصرية خاصة و أن الحمداوي هو المهاجم الأول للفريق و هو الأفضل في الدوري الهولندي خلال السنوات الأخيرة إلى جانب النجم الحالي لليفربول لويس سواريز الذي كان يدافع أيضا عن ألوان الأياكس.
هذا الفريق الذي أنجب العديد من اللاعبين المميزين و بعض أساطير كرة القدم و هو الذي نجح في فترة من الفترات في السيطرة على الكرة الأوروبية في القرن الماضي كما فعل برشلونة في السنوات الأخيرة.. أسعدتني خسارته و كانت الفرحة تغمرني و أنا أشاهد العلم الفلسطيني يرفرف في البيرنابيو خلف مرمى الحارس إيكر كاسياس و هي عادة نشاهدها باستمرار في واحد من أشهر ملاعب كرة القدم بالعالم.
فما كان إحساسك أنت أيها العربي.. أيها المغربي بعد ما شاهدته عيناك في البيرنابيو ؟